فرشي
التراب
فرشي
التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد
يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خط كتابه أنسي لقائي
والأهل
أين حنانهم باعوا وفائي والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال
أين حناؤه صار ورائي والاسم أين بريقه بين الثناء
هذي
نهاية حالي فرشي التراب.....
والحب
ودّع شوقه وبكى رثائي والدمع
جف مسيره بعد البكاء
والكون
ضاق بوسعه ضاقت فضاء فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذي
نهاية حالي فرشي الراب......
والخوف
يملأ غربتي و الخزن دائي أرجو الثبات وإنه قسما دوائي
ورب
أدعومخلصا أنت رجائي
أبغي إلهي جنة فيها هنائي
0 komentar:
Posting Komentar